تم عصر يوم الثلاثاء 26 تموز 2016 هدم وإزالة الدار التي بُنيت تجاوزا على أراضي أبناء شعبنا في منطقة نهلة (نالا)، وبهذه المناسبة نقول:
هكذا هي إرادة الشعوب عندما تتصدى من أجل قضاياها المصيرية ومنها الأرض. هكذا هي الإرادة الحرة التي تؤمن أن الحقوق تؤخذ ولا تُمنح.
فتحية لكل من تظاهر في الوطن وفي بلدان المهجر، ولكل من ساند وآزر في سبيل رفع الغبن عن شعبنا وبضمنها بعض المؤسسات الدولية.
إن هذا الحدث لهو بادرة إيجابية طيبة من قبل الجهات الرسمية في الإقليم، على أمل أن تكون بداية نحو إزالة كل التجاوزات الواقعة على أراضي شعبنا، وهو الأمر الذي سنواظب عليه ككيان أبناء النهرين من خلال متابعة هذا الملف المصيري، لإيقاف الاستيلاء ومعالجة كل الحالات في كل منطقة.
وفي ذات الوقت.. فإننا نود أن ننوه إلى أنه وبعد اتخاذ هذا الإجراء بإزالة التجاوز.. حصلت بعض ردود الفعل السلبية (التهديد والوعيد) من قبل المتجاوزين.. تجاه أهالي نهلة عموما، مع محاولة منعهم من المرور في بعض الطرق والمناطق المجاورة. ولذلك ندعو الجهات الحكومية أن تؤدي دورها في تطويق هذه الممارسات منعا لتطورها إلى أحداث قد لا يُحمد عقباها.
اللجنة الإعلامية لكيان أبناء النهرين
26 تموز 2016