التقت أحزابنا مساء يوم الأربعاء 13 / 12 / 2017 في مدينة عنكاوا بأربيل برئيس حكومة إقليم كوردستان ونائبه بناء على دعوة رسمية من قبلهما. وعلى إثر ذلك صدر الخبر الرسمي الذي صاغته حكومة الإقليم عن هذا اللقاء، نوضح ما يلي:
أولا. إن تبليغ الدعوة كانت على أساس الأحزاب التي لديها كتل برلمانية في الإقليم، إلا أن الحضور كان قد شمل أحزاب أخرى، وهذا ما تحفظنا عليه.
ثانيا. في خضم طروحاتنا.. تحدثنا بكل صراحة مؤكدين مواقفنا السابقة وثوابتنا القومية، كما أشرنا إلى ضرورة بناء الشراكة الوطنية الحقيقية البعيدة عن التبعية والوصاية.
ثالثا. طالبنا بأن تكون منطقة سهل نينوى شريطا أخضرَ بعيدا عن الصراعات السياسية بين بغداد وأربيل. ولم نُشر لا من قريب ولا من بعيد إلى ضرورة تخفيض عديد قوات طرف على حساب طرف آخر، عكس ما جاء في الخبر الذي نشرته حكومة الإقليم. كما طالبنا بتمكين أبناء سهل نينوى من مسك وإدارة الملف الأمني.
رابعا. طالبنا وبمنتهى الشفافية بضرورة وضع حد للتدخلات وفرض الأمر الواقع على ساحتنا السياسية من خلال تشكيل القوائم الانتخابية ودعمها والتغييرات الإدارية في مختلف بلدات سهل نينوى، وتحديدا ما جرى في ألقوش وتلكيف.
أخيرا.. إن هكذا لقاءات لا ينبغي أن تُستثمر من قبل حكومة الإقليم لأجل غايات إعلامية هدفها خلق الانطباع لدى الرأي العام بأن وضع شعبنا الكلدوآشوري السرياني مطمئن وهناك رضا على سياسات حكومة الإقليم المتبعة لحد الآن.
حيث أن بذرة الاطمئنان في نفوس شعبنا تتعزز متى ما رأينا وتلمسنا الحلول على أرض الواقع بعيدا عن الوعود غير المنفَذة، وأولى هذه الخطوات هي: ملف التجاوزات الذي وعد السيد ريئس الوزراء بالبدأ به. ولأجله أصدرنا هذا التوضيح.
حزب أبناء النهرين الحزب الوطني الآشوري
14 / 12 / 2017
عنكاوا / أربيل