أقام السيد نينب لاماسو الباحث والأكاديمي.. والمرشح المستقل عن قائمة أبناء النهرين 154 لانتخابات مجلس النواب العراقي المقبلة في إيار 2018 ندوة جماهيرية في قاعة نينوى في مدينة سدني باستراليا يوم السبت 14 نيسان 2018، حضرها عدد من السادة ممثلي تنظيمات وأحزاب شعبنا وممثلي المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والناشطين القوميين وجمهور من أبناء شعبنا في سدني.
وبعد أن رحبت السيدة شميران دوباتو عضو مكتب سدني لحزب أبناء النهرين بالسادة الحضور والدعوة للوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكراما للشهداء الأبرار، قامت بالتعريف بالسيد لاماسو، وليستهل ندوته بالحديث عن حيثيات قراره بالترشح لانتخابات مجلس النواب العراقي القادمة، وضمن قائمة أبناء النهرين 154 تحديدا.. من حيث برنامج القائمة الانتخابي ورؤيتها للواقع والمستقبل وآليات العمل القومي والوطني التي تنتهجها.
تحدث بعدها عن جملة من القضايا المتعلقة بواقع شعبنا الآشوري في الوطن العراق مؤكدا على حقيقة إن قضية هذا الشعب إنما هي قضية ذات طابع قومي وليس دينيا (المكون المسيحي). متسائلا عما إذا كنا نتعاطى مع الأحداث والمستجدات بشكل آني أم استراتيجي، مستعرضا عددا من الأحداث والتطورات كنماذج في هذا الشأن.. وطريقة تعامل تنظيمات ومؤسسات شعبنا المختلفة معها.
وركّز السيد لاماسو خلال الندوة على ضرورة التعاطي الاستراتيجي وليس الآني في الجانب السياسي في أداء فعاليات شعبنا المعنية لكي تمتلك القراءة والرؤية السليمة لتطورات الأحداث ومن ثم التعامل معها من أجل قضية وحقوق شعبنا، مستعرضا عددا آخر من الأمثلة في الوطن العراق كإعادة إعمار سهل نينوى وموضوع الاستيلاء على ممتلكات أبناء شعبنا والتجاوزات على الأراضي.. وكيفية استرداد الحقوق أو الحصول على تعويض مجزي عنها. وكل ذلك من خلال العمل على تشريع قانون يعالج هذا الأمر ويمنع تكراره مستقبلا.. وليس بخطوات وآليات آنية قصيرة المدى.
كما تناول السيد نينب لاماسو خلال الندوة جملة أخرى من المحاور والقضايا المتعلقة بالحقوق القومية والثقافية والإدارية لشعبنا في الوطن وكيفية التعاطي معها، ومواد الدستور العراقي ومدى إنصافها لأبناء شعبنا وما هو المطلوب بهذا الشأن، متطرقا أيضا إلى أهمية الانتخابات النيابية المقبلة والبرنامج الانتخابي لقائمة أبناء النهرين وضرورة المشاركة الواسعة من قبل أبناء شعبنا في هذه الانتخابات لمقتضيات الإصلاح والتغيير الذي يسهم في تحسين واقع العملية السياسية في العراق بما ينعكس على مختلف نواحي الحياة.
وقبل الاختتام أجاب السيد لاماسو على أسئلة واستفسارات عدد من السادة الحضور الكرام.