كيان أبناء النهرين يشارك في مؤتمر بواشنطن حول مخاطر الإرهاب على المكونات الدينية والقومية.. ومستقبلها في العراق وسوريا

وجاء عقد هذا المؤتمر برعاية مشروع الحريات الدينية في وزارة الخارجية الأميركية بالتعاون مع جامعة جورج واشنطن، وبحضور ممثلين من أكثر من 30 دولة ومنظمة منها الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ومنظمة التعاون الإسلامي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR.
وشارك في المؤتمر أيضا جمع من ممثلي المكونات ورجال دين يمثلون عدد من كنائس شعبنا. وأدار المؤتمر السيد توماس فير. ومثّل كيان أبناء النهرين فيه السيدة كاليتا شابا رئيس الكيان والسيد علاء منصور ممثل الكيان في ولاية مشيغان.

وتم خلال المؤتمر التأكيد على ضرورة توفير الحماية الدولية لمناطق المكونات في مرحلة ما بعد (داعش)، مع ضرورة أن يؤدي المجتمع الدولي دورا فعالا في إعادة إعمار مناطقهم.
وأكد الحضور على ضرورة أن يؤدي المجتمع الدولي دورا محوريا في مساعدة المكونات الصغيرة كونه يتحمل جزءا مهما من مسؤولية ما آلت إليه أوضاع القوميات الصغيرة منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا، حيث أضحت المكونات الصغيرة، في ظل سياسة المحاصصة، تحت وصاية المكونات الكبيرة في العراق.. وتم تهميشها وهضم حقوقها وإهمال مناطق تواجدها.
وتقدم وفد كيان أبناء النهرين في ختام مداخلته في المؤتمر.. بورقة عمل بخصوص الحماية الدولية لمنطقة سهل نينوى في مرحلة ما بعد تحريرها من (داعش)، وكذلك ورقة عمل بخصوص إعادة إعمار مناطق المكونات.