شاركت السيدة كاليتا شابا رئيس حزب أبناء النهرين يوم الأحد 7 نيسان 2019 في الـ (بانيل) الخاص عن الحكم اللامركزي والفيدرالي المالي والبرنامج الخاص لتمكين المرأة.. المنظم من قبل معهد الحَوكمة الكندية بالتنسيق مع اللجنة العليا لشؤون المرأة في حكومة إقليم كوردستان العراق وبدعم من وزارة الخارجية الكندية. والذي أقيم على قاعة فندق روتانا في أربيل، وبحضور نخبة من السيدات الناشطات في مؤسسات الدولة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.
واستـُهل النشاط بإلقاء عدد من الكلمات، منها كلمة السيدة مادلين ميلور الممثلة عن معهد الحَوكمة والتي تحدثت عن دور الحكومة الكندية في دعم وتطوير وتمكين المرأة في عموم بلدان العالم.
تلتها كلمة السيدة بخشان زنكنة رئيس اللجنة العليا لشؤون المرأة في حكومة الإقليم وتطرقت فيها إلى أهمية دور المرأة في المشاركة في صنع القرار، ثم كلمة السيدة نانسي برجيون مديرة مكتب السفارة الكندية في العراق.
جاء بعدها دور السيدات المشاركات في هذا (البانيل)، كل من الدكتورة فالا فريد رئيس برلمان الإقليم، والسيدة منى نبي سكرتير برلمان الإقليم، والسيدة نوروز مولود وزير البلديات والسياحة في حكومة الإقليم، والسيدة كاليتا شابا رئيس حزب أبناء النهرين، حيث كان لكل منهن مداخلات عن سيرتهن الذاتية والمسيرة التي قطعوها في حياتهن للوصول إلى واقع اليوم.
وتحدثت السيدة شابا بنبذة عن سيرتها الذاتية، ثم بدايات عملها في منظمات المجتمع المدني النسوية ودور هذه المنظمات منذ مطلع التسعينات من القرن الماضي لغاية اليوم وتأثيرها في الواقع السياسي والإداري في الإقليم.
قدمت بعدها شرحا لمفهوم القيادة وصفات وسمات الشخصية القيادية والمعوقات التي تواجهها المرأة في طريق الوصول إلى مواقع صنع القرار.
وفيما يتعلق بموضوع الحكم اللامركزي والفيدرالي، أشارت السيدة شابا إلى ضرورة الالتزام بمعايير معينة في اختيار السيدات المتواجدات في السلطات التنفيذية كمجالس المحافظات والبلديات، مع أهمية اختيارهن للمجالات التي تناسب التخصص والإمكانية، وأن تكون لهن القدرة على التدريب والتطوير. فضلا عن الصفة الأهم والمتمثلة بالقناعة في التغيير والتطور، واستطاعتهن القيام بالتأثير على المجتمع. مؤكدة أيضا على ضرورة تفعيل دور النساء في الأحزاب لكي يكونوا بالمستوى المطلوب لتمثيل الجهات التي ينتمون إليها.
وبقدر تعلق الأمر بنظام الكوتا وتمكينه لعدد مناسب من النساء في دخول البرلمان، أكدت السيدة شابا على ضرورة عدم اقتصار هذه الكوتا على النساء (الكوتة االنسوية) إنما تطبيقها أيضا على المكونات وبصياغة وقانون يضمن التمثيل الحقيقي لهذه المكونات ويمنع الاستحواذ على هذه الكوتا من قبل الأحزاب المتنفذة.
وكانت الكلمة الختامية للسيدة السفيرة سندس عمر علي رئيسة دائرة أميركا في الخارجية العراقية.